آل شافعين يحتفلون بفارس جديد في سلك الشرطة المصرية
بسم الله الرحمن الرحيم
من معين الوفاء ومشاعر الإجلال، وبقلوبٍ مفعمة بالاعتزاز والمودة، تتقدم قبيلة المعابدة الأنصار بأسمى عبارات التهاني، وأجمل كلمات التبريكات، إلى بيت الشرف والعراقة، آل شافعين المعبدي الأنصاري، وإلى كل من حمل اسم الشوافع من المعابدة الأنصار، بمناسبة التحاق الشاب النبيل، محمد وليد عزالدين صابر أبو شافعين الأنصاري، الذي نعده فتى من خيرة شباب القبيلة، ووجهًا مشرقًا من وجوهها الطيبة.
وإنه ليومٌ يفيض سرورًا، ومناسبةٌ تُشعل فينا جذوة الفخر، حين نرى أحد أبناء هذا البيت العريق، يخطو خطواته الواثقة نحو ميادين العطاء والمستقبل، حاملاً إرثًا من المجد، ووشاحًا من النسب الطاهر المتصل برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
فآل شافعين، كما عرفهم الناس، هم سلالةٌ لا تجهلها البطون، ولا تغفل عن ذكرها السنون، هم أحفاد ذلك الصحابي الجليل، والفارس النبيل، قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، الذي زخرت به كتب السير، وخلّد التاريخ مواقفه في صدر الإسلام، فارسًا في ساحات الجهاد، وعلمًا في مجلس الحكمة، ومثالًا للكرم والبذل بلا حدود.
لقد حفر الأجداد من آل شافعين أسماءهم على صفحات المجد بمداد من النور، وظلوا عبر القرون، مصابيح تضيء طريق الحق، ورايات ترفرف على أعالي القمم. ومثلما كانوا في سالف الدهر رجال حرب وسلام، كانوا أيضًا أعلامًا في العلم، وأوتادًا في الإصلاح، لا تنكسر لهم عزيمة، ولا يذبل لهم عطاء.
وها هو اليوم، محمد وليد، ينضم إلى هذه السلسلة الطاهرة من العطاء والسمو، حاملاً عبق نسبه، وهمة قومه، وعزة قبيلته، ليكمل درب الأجداد، ويضيف صفحة مضيئة في سفر الأنصار، الذين كانوا ولا يزالون، حصنًا منيعًا للأمة، وذخراً لأهلهم ووطنهم.
يا آل شافعين، يا من شربتم من نبع الطُهر، وسكنتم رحاب المآثر، إننا نبارك لكم من أعماق قلوبنا، ونرجو الله أن يكون هذا الحدث المبارك بادرة خير وفتح وبركة، وأن يُتم على محمد وليد عزالدين صابر أبو شافعين الأنصاري نعمته، ويوفقه لما يحبه ويرضاه، ويجعله ممن يُعلي راية الأنصار في كل ميدان.
ختامًا، نسأل الله أن يديم على آل شافعين وعامة قبيلة المعابدة الأنصار عزهم ومجدهم، وأن يبقى أبناؤهم منارات للحق ومصابيح للهداية.
ودمتم في رعاية الله وتوفيقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك