الاثنين، 5 فبراير 2018

تحقيق نسب عائلة الأنصاري ببرديس وجرجا وطهطا وفرشوط

كشف الظنون وجلاء العقول والأبصار ببيان حقيقة نسب هؤلاء السادات الكبار لأجل وأعرق وأكرم بيوت السادة الأنصار

في أطار أهتمامنا بالشأن الأنصاري والتعريف بقبائل وعوائل الانصار عامة وبمصر خاصة نقدم اليوم تحقيق نسب السادة الأنصار النجارية آل الأنصاري الكرام ببرديس وجرجا وطهطا وفرشوط اعداد وتحقيق الأستاذ /أبو محمد ( علاء على ) الحرامي السلمي الخزرجي الأنصاري .


(عائلة الأنصاري بجرجا):

عائلة الأنصاري بجرجا التي تعود أصولها لبرديس، وبكافة فروعها وأماكنها المذكورة هي لا تنتسب للصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري ( كما يظن البعض )، وإن كانت بالفعل هي عائلة نجارية الأصل مثلها مثل العديد من العائلات والأسر المنتسبة لأبي أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه فهي تشارك هؤلاء النسب لبني النجار الأنصار، وإنما عائلة الأنصاري بجرجا وهي عائلة أنصارية كبيرة كريمة يرجع نسبها الكريم للصحابي الجليل شهيد أحد سيدنا عامر بن أمية النجاري الخزرجي رضي الله تعالى عنه، وهو :
أبو هشام عامر بن أمية بن زيد بن الحَسْحَاس بن مالك بن عديّ بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النّجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، رضي الله تعالى عنه، وللعلم فقد قال بعض هؤلاء من غير المتخصصين أيضاً بانقطاع عقبه، عن جهل بذريته، التي عادوا وذكروها في مؤلفاتهم، كسعد بن هشام بن عامر، وأخيه خلف بن هشام بن عامر الّذي ينتسب إليه أهلنا هؤلاء، رضي الله عن كل أبناء السادة الأنصار الكرام .

وهذه العائلة الكريمة وبكافة فروعها ( والتي لا تمت بأي صلة لعائلة الأنصاري بإدفيناحيث أنهم من نسب شريف ) تشتهر ومنذ القدم بانتسابها للسادة الأنصار، متواترٌ ذلك، وبخاصة لقبائل الخزرج، وبالتحديد لبني النجار، وبالتدقيق لعامر بن أمية رضي الله تعالى عنه، وبكل الوضوح فهم من ذرية خلف بن هشام بن عامر بن أمية رضي الله تعالى عنهم .. يتوارثون هذا الأمر ويعرفه صغيرهم قبل كبيرهم، بل وكل العائلات المحيطة بهم في كل مكان تواجدت به فروعهم الكريمة بارك الله بهم فهم مشهورون بأنصاريتهم وعراقة أصلهم ونسبهم، ولا علاقة لهم بنسب السادة الأشراف آل البيت الكرام ( اللهم إلا بعض المصاهرات )، والتي كان من نتاجها أن الشيخ محمد عبد المنعم الأنصاري رحمه الله تعالى قد تولي نقابة أشراف جرجا بعد وفاة نقيب الأشراف بها، والسبب هي أنه لم يكن هناك وقتها من شخص يصلح لتولي هذا الأمر وتلك المكانة الرفيعة مثله، وسبب آخر هو أنه رحمه الله كان من أشراف البطون ( فأخواله أشراف جرجا، وخاله تحديداً كان هو النقيب السابق له )، وشرفاء النسب من ناحية الأم تعترف نقابة الأشراف بمصر بانتسابهم للأشراف من ناحية البطون ( وكم من بكري أو عمري قرشي النسب تولي منصب نقيب الأشراف على مصر كلها وبأسرها ولم يكن من آل البيت الكرام ) .
ومن الأدلة الواضحة القاطعة على نسب تلك العائلة الكريمة للسادة الأنصار الكرام يا أستاذنا الكريم :-
ما ذكره المؤرخ الحجة والنسابة العلامة أبو حامد المراغي الجرجاوي رحمه الله تعالى، وهو السيد الشريف حفيد السادة آل البيت الكرام وهو الحسني الأب الحسيني الأم ( ومعروف يا أستاذنا أنه أحد أبناء جرجا ) في : " تعطير النواحي والأرجاء "، أو الطالع السعيد، أو تاريخ ولاية الصعيد ( نور العيون في ذكر جرجا من عهد ثلاثة قرون ) للمراغي، أو تاريخ ولاية جرجا في العصرين المملوكي والعثماني لـ د. أحمد حسين النمكى ... ( مرفق رقم : " 2 " – " 3 " – " 4 " – " 5" )
مرفق رقم (2)
مرفق رقم (3)

مرفق رقم (4)
مرفق رقم (5)


أو ما أورده شيخ المؤرخين العلامة الكبير الجبرتي رحمه الله تعالى في تاريخه المعروف بعجائب الآثار في التراجم والأخبار عن الشيخ الجليل " عبد الجواد الأنصاري " رحمه الله ... * ( مرفق رقم : " 6 " .
 
مرفق رقم (6)

أو ما جاء بوثيقة زواج الشيخ العلامة رفاعة الطهطاوي رحمه الله وهو السيد الشريف حفيد السادة البيت الكرام، والمكتوبة بخط يده، عند زواجه من ابنة خاله الحاجة كريمة بنت الشيخ محمد الفرغلي الأنصاري رحمهم الله جميعاً،  ( مرفق رقم : " 7 ").
 
مرفق رقم (7)

وما أورده ابن العم الفاضل ياسر حميد ( مؤرخ الأنصار ) في كتابه تاريخ قبائل الأنصار، عن نسب هذا البيت الكريم من أجل وأكرم بيوت السادة الأنصار بمصر، وفروعه بالتفصيل ( وأعتقد بأن الكتاب ما زال إن شاء الله لديك منه نسخة !! )، أو معجم قبائل إقليم جرجا للنمكي ... * ( مرفق رقم : " 8 " ).
 
مرفق رقم (8)

_____أنتهى مقال الأسناذ علاء الحرمي _______

(عائلة الأنصاري ببرديس) :

آل الأنصاري ببرديس من كبريات العائلات الكريمة ببرديس ومركز البلينا منهم الشيخ الجليل العلامة الشيخ عبد الجواد الأنصاري والكثير من الأعلام ومنهم فضيلة الشيخ محمد إسماعيل البرديسي مفتي الديار المصرية وعن حياته :

مولده ونشــأته:
ولد رحمه الله في «برديس» بجرجا، وهو من عائلة الأنصار المشهورة بالعلم والفضيلة والتقوى والخلق الكريم، حفظ القرآن وجوده، وتطلع إلى العلم والمعرفة فالتحق بالأزهر الشريف، حيث درس على كثير من علمائه المشهورين، كما حضر على السيد جمال الدين الأفغاني وتعلم منه ووعى عنه وتأثر به، واستمر يحفظ ويتعلم ويدرس حتى نال شهادة العالمية.

المناصب التي شغلها:
عُين موظفًا قضائيًّا، وأخذ يتدرج في السلم القضائي حيث عُين قاضيًا، ثم مفتشًا بالقضاء الشرعي، وما زال يتدرج حتى اختير نائبًا لمحكمة مصر الشرعية العليا.

تقلده مناصب الإفتــاء:
لما خلت وظيفة الإفتاء بعد الشيخ «محمد بخيت المطيعي» عُين فضيلة الشيخ «محمد إسماعيل البرديسي» مفتيًا للديار المصرية في 17 شوال سنة 1338هـ الموافق 4 من يوليه سنة 1920، واستمر في الإفتاء حوالي ستة أشهر، وأصدر حوالي ( 206) فتوى.

وفـــاته:انتقل إلى رحمة الله تعالى في 2 يناير سنة 1921م.

(عائلة الأنصاري بطهطا) :

من اكبر عائلات مركز طهطا محافظة سوهاج وأء على كثرها شهرة وقد تحدث عنهم على باشا مبارك بكتابه الخطط التوفيقية فهم السادة اصحاب الفضل والكرم منهم حضرة صاحب العزة عبد العزيز بك الأنصاري .






(عائلة الأنصاري بجرجا):

عائلة الأنصاري بجرجا أحدى أكبر وأعرق عائلات الصعيد فهم أهل العلم والكرم والتاريخ المشرف والرموز العظيمة من مثل الدردير بك الأنصاري عمدة جرجا 1948 م وعضو مجلس الأمة فوزي بك الأنصاري نائب مديريه جرجا والحاصل على لقب البكوية والشيخ الجليل محمد عبد الأمنعم الأنصاري نقيب الأشراف بجرجا وغيرهم الكثير ممن هم واجهه مشرفه لاسم عريق وتاريخ مجيد لعائلة كريمة وقد جاء ذكرهم بمقدمة كتاب نور العيون في ذكر جرجا من عهد ثلاثة قرون لمحمد الجرجاوي.

الدرديري بك الأنصاري

فوزي بك الأنصاري
الشيخ محمد عبد المنعم الأنصاري

(عائلة القاضي الأنصاري بفرشوط) : 

أحدى أفرع آل الأنصاري الكرام ببرديس وجرجا منها خرج الكثير من الرجال والأعلام من مثل الأمام العلامة الشيخ سليم الأنصاري واللواء عب الباسط القاضي  ونتشرف أن نقدم ترجمة من حياة الشيخ سليم رحمة الله عليه :
اللواء عبدالباسط القاضي

ترجمه من حياه الشيخ سليم الانصاري
وفاء ببعض حقوق الشيخ سليم علينا وما أجلها تخليد الذكراه العطره وتسجيلا لمأثره الجمه للعلم عامة وكتاب الله المكنون خاصة الذي قال نبينا في حق حفظه وعلميه "خيركم من تعلم القران وعلمه" وابرازا للجهود الطيبه التي بذلها الشيخ سليم في نقل وتسجيل نسب انصار جرجا وفرشوط وبرديس في كراسته المكتوبه بخط يده ونظم أرجوزة في علم التوحيد واشعاره التي قالها في حق مشايخه ال الشرقاوي وغير هذا مما حفزنا الي ترجمة حياته المريده في السطور الوارده بعد تقديرا لفضله،وايضاحا لما كان عليه من تدين وعلم وخلق ةتربيه روحانيه صافيه. رحمه الله رحمه واسعه.
هو الفاضل العلامه الشيخ سليم بن عبدالله بن عبدالرحيم القاضي بن احمد بن محمود بن محمد الملقب بأبي ظهر بن الشيخ يوسف الانصاري صاحب المؤلفات الشهيره بن الشيخ عبدالجواد الانصاري الكبير الجرجاوي مفتي الساده المالكيه الممتد نسبه الي القطب الشهير سيدي عبدالقادر البرديسي ثم الي السيد عثمان الولي الشهير،والمتصل النسب الي الصحابي الجليل عامر الانصاري الخزرجي النجاري ممن شهد بدرا واستشهد بأحد.
الشيخ سليم المذكور فرشوطي بلدا ومولودا،جرجاوي ،شافعي مذهبا.خلوتي طريقه.شرقاوي تربيه.ولد بفرشوط في7رجب لعام1249ه،31ديسمبر لعام1878م
حفظ القران الكريم ورتله علي يد عمه الشيخ محمد الامير بن القاضي عبدالرجيم الانصاري,ونشأ في بيت القضاه,والعلم الموروث عن ابائه اجداده النصار,وعن اجداده لامه وأخواله العلماء العادلين ال الامير بفرشوط .
احب العلم منذ صغره وأقبل علي دراسته في شغف علي أيدي الاده العلماء الجلاء بفرشوط منهم فضيله الشيخ محمد النحاس شيخ المشايخ في أوانه,وخاله فضيله العالم الشيخ اسماعيل جاير الامير امام ومسجد ابو سحلي بفرشوط.


هناك تعليق واحد: