بسم الله الرحمن الرحيم
تتقدم قبيلة المعابدة الأنصار بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى آل شافعين المعبدي الأنصاري وكل شوافع المعابدة الأنصار بمناسبة التحاق الشاب محمد وليد عزالدين صابر أبو شافعين الأنصاري. إننا نهنئكم بهذه المناسبة السعيدة التي تعكس فخرنا واعتزازنا بكل فرد من أفراد قبيلة الأنصار الكرام، الذين ظلوا على مر العصور رمزاً للكرم والشجاعة والعطاء.
هكذا آل شافعين يتصفون بصفات أجدادهم من ذرية الصحابي الجليل قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، الذي كان له دور بارز في التاريخ الإسلامي والمعارك والفتوحات الأسلامية في فجر الإسلام.
لقد سطر الأجداد من آل شافعين تاريخاً مشرفاً، وكانوا من أوائل الذين حملوا راية الفضل والإيمان، وواصل أبناؤهم هذا الإرث العظيم في مختلف ميادين الحياة. من العلماء إلى القادة، ومن المجاهدين إلى المصلحين، تميزت هذه العائلة الكريمة بمواقفها الشجاعة وعطاءاتها اللامحدودة، فكانت ولا تزال مثالاً يحتذى به في التفاني والولاء.
إن آل شافعين الأنصاري هم بحق منارة من منارات الأمة، وتظل سلالتهم الطاهرة ترفرف بالخير والعطاء في كل مكان. نهنئكم مرة أخرى، ونسأل الله أن يوفق محمد وليد عزالدين صابر أبو شافعين في مسيرته، وأن يكون من أبناء الأنصار الذين يرفعون راية الفخر والشرف في كل مجال.
يا آلَ الأنصارِ في الفخرِ لكمُ
تاريخٌ من المجدِ في الأزمانِ
أنتمُ الأباةُ، وأنتمُ المجاهدون
في وجهِ الطغاةِ وفي كلِّ مكانِ
سلالةٌ طاهرةٌ من نسلِ الصحابةِ
فيهمُ الفضلُ، وفيهمُ الإيمانِ
دمتم في رعاية الله وحفظه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك