متى نطقت الفخر، قُلت شافع
مقدمة القصيدة:
في زمنٍ تتزاحم فيه الأسماء وتتشابه الألقاب، يظل اسم "شافع" عنوانًا للفخر، ورمزًا للمجد والكرامة. هو ليس مجرد اسمٍ يُتلى، بل راية تُرفع في كل ميدان، وتاريخٌ عريق نقشته الأيام في صدور الكتب والرجال. هذه القصيدة، التي نُقلت وصُرّفت بإحساس صادق، تجسّد أمجاد بني شافع وتُسجل مواقفهم التي خلدها الزمن.نص القصيدة:
فخامة الاسم تكفي يابني شافع..
واسم شافع بتاريخ الانصار مطبوع
ألفخر لي شافعي مفروض على الواقع...
طول الزمن كان رأس الشافعي مرفوع
بسلم ولا حرب تلقى الشافعي شاجع...
في كل ميدان اسم الشافعي مزروع
أهل الكرم وشّجاعه سيفهم قاطع...
ومن تعدا على شافع رجع مفجوع
هم لديار المدد وللخون رادع...
والنّذل والفسل من شافع رجع موجوع
صقور بلجو شبل الليث وشافع...
كل دولة لهم في دارها مشروع
اهل المروّه كرمهم يشبع الجايع ...
ومن نخى شافع الفزعه خسى بلجوع
تاريخ شافع مسجّل بلكتب طابع ...
من ذا القدم واهل الشافعي راس مرفوع
المدح في شافع التاريخ له واقع...
تاريخ من يجهله وسط الكتب مطبوع
أخوه بني عم اثبت حفلنا الجامع...
في كل محفل توفقنا بذا المجموع
بكل دوله لنا بصمه علل واسع...
ماغير شافع بتتميز بهذا النوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك