جهينة.. قبيلة العراقة والمجد في صعيد مصر
تُعد قبيلة جهينة من أعرق القبائل العربية التي استوطنت صعيد مصر، وقد حملت عبر القرون راية المروءة والشهامة والقيادة، فكان أبناؤها دومًا في صدارة الأحداث، مشاركين في صنع التاريخ، وحافظين لإرثهم العربي الأصيل. منذ أن استوطنت جهينة أرض الصعيد، كان لها دور بارز في حماية البلاد والمساهمة في استقرارها، حتى أصبحت واحدة من أقوى القبائل وأكثرها نفوذًا في المنطقة.
وخلال العقود الماضية، كان لمشايخ جهينة دور محوري في إدارة شؤون القبيلة، حيث تولوا قيادة جهينة، وأصبحوا رمزًا للحكمة والتقاليد العريقة. ومع تحول جهينة إلى مركز إداري مستقل، انتهى رسميًا دور هؤلاء المشايخ الذين ظلوا في الذاكرة الشعبية نموذجًا يُحتذى به في الزعامة والقيادة.
وفيما يلي نُورد أسماء آخر مشايخ جهينة الغربية الرسميين الذين وردت إشارات رسمية بإعفائهم من مناصبهم يوم الأحد 5 يوليو 1964، تكريمًا لذكراهم وإجلالًا لدورهم في تاريخ القبيلة.
من تاريخ جهينة
آخر مشايخ جهينة الغربية الرسميين الذين وردت إشارة بإعفائهم من منصبهم يوم الأحد 5 يوليو 1964، حيث أصبحت جهينة مركزًا إداريًا مستقلًا، والمشايخ هم:
📌 ربع بني رماد
- الشيخ محمد دياب الحديوي
- الشيخ إبراهيم حسن هريدي
- الشيخ إسماعيل البلكي
- الشيخ محمد إبراهيم أبو عزيزة
- الشيخ سيد إبراهيم أبو زيد
📌 ربع أولاد أحمد
- الشيخ إبراهيم علي أبو عقيل
- الشيخ عبد الله عبد الكريم
- الشيخ محمد بكري خليفة
- الشيخ محمود محمد علي ودان
- الشيخ أحمد الماسخ
📌 ربع أبو خبر
- الشيخ إبراهيم سيد جمعة أبو خبر
- الشيخ إبراهيم محمد علي أبو زيد
- الشيخ محمد السيد عثمان قنبر
- الشيخ عبد الرحمن أحمد الغول
📌 ربع حسام الدين
- الشيخ سيد أحمد فياض
- الشيخ محمد فرج عبد الرحمن
- الشيخ إبراهيم محروس
- الشيخ محمد عبد الرحمن فياض
لهم جميعًا الفاتحة وخالص الدعاء.
لا تنسوا مشاركة المقال مع أصدقائكم وزيارة المدونة لمزيد من المواضيع الشيقة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك