بيان الشفاعنة المعابدة الأنصار: رد حاسم على إساءة تيمور السبكي لنساء الصعيد
في خضم ما شهده الرأي العام المصري، وخاصة في صعيد مصر، من استياء عارم تجاه التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها المدعو تيمور السبكي عبر إحدى الفضائيات، والتي تطاول فيها بعبارات مسيئة على نساء الصعيد العفيفات، دون سند علمي أو إحصائي، بل بناءً على محض ادعاءات لا تليق بأي خطاب عقلاني أو موضوعي؛ كان لزامًا علينا - نحن أبناء عائلة الشفاعنة المعابدة الأنصار - أن نرفع صوتنا عاليًا رفضًا لهذه الإساءات، وتأكيدًا على مكانة المرأة الصعيدية التي كانت وما زالت رمزًا للشرف والعفة، في مجتمع يقدّس القيم ويحفظ الأعراض.
إن ما صدر عن هذا الشخص - الذي يُقدَّم في الإعلام كمحلل اجتماعي دون مؤهلات أو دراسات معتمدة - لا يعدو كونه ثرثرة جوفاء تفتقر إلى أدنى معايير البحث العلمي أو المسؤولية الإعلامية. وإزاء هذه الافتراءات الخطيرة، فإننا نؤكد على ضرورة التصدي بكل قوة لمثل هذه التجاوزات، وعدم السماح بمرورها دون محاسبة قانونية عادلة، تكفل حماية النسيج المجتمعي المصري، وتحفظ للأسر الصعيدية كرامتها واعتبارها.
◾نص البيان:
نتائج البيان:
أحدث بيان عائلة الشفاعنة المعابدة الأنصار صدى واسعًا في الأوساط الإعلامية والمجتمعية، حيث كان من أبرز ردود الفعل المتزنة والعقلانية التي عبّرت عن غضب الصعيد بأسلوب حضاري ومسؤول. وقد أدى البيان إلى تحريك المياه الراكدة، مما أسفر عن عدة تطورات مهمة، منها:
-
انتشار البيان على نطاق واسع: حظي البيان بتفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، وسرعان ما تجاوز عدد مشاهداته على موقع يوتيوب حاجز المليون، كما تبنته عدة منصات إخبارية معتبرة، مشيدةً بمنهجيته ورصانته.
-
تحرك الجهات الرسمية: استجابةً للغضب الشعبي والتفاعل الإعلامي، قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على المدعو تيمور السبكي، بتهمة نشر أخبار كاذبة وإثارة الفتنة المجتمعية. وجاء تنفيذ عملية الضبط على يد النقيب مصطفى محمد عبد العزيز المعبدي الأنصاري، ابن عائلة المعابدة في طما بمحافظة سوهاج، وأحد أبناء عمومة آل شافعين المعبدي الأنصاري في شندويل البلد بمحافظة سوهاج.
-
تعزيز المطالبات بضبط المشهد الإعلامي: دفع البيان العديد من الجهات إلى إعادة طرح ضرورة وضع ضوابط حاكمة للمحتوى الإعلامي، خاصة فيما يتعلق باستضافة غير المختصين في القضايا المجتمعية، وهو ما فتح باب النقاش حول أخلاقيات الإعلام وحدود حرية التعبير دون تجاوز على ثوابت المجتمع.
-
تحرك القوى المجتمعية في الصعيد: كان البيان بمثابة دعوة للتكاتف المجتمعي، حيث شهدت محافظات الصعيد عدة لقاءات بين العائلات والقيادات الشعبية، لتأكيد رفضها القاطع لأي إساءة تمس شرف نسائها، مع الحرص على تهدئة الأوضاع وعدم الانسياق وراء الدعوات الانفعالية التي قد تؤدي إلى الإضرار بالاستقرار العام.
-
إعادة الاعتبار لنساء الصعيد: ساهم البيان في تصحيح الصورة المغلوطة التي حاول البعض الترويج لها، مؤكدًا أن نساء الصعيد كنّ وما زلن رمزًا للنقاء والشرف، وأن أبناء الصعيد لن يسمحوا بأي تجاوز يمس كرامتهم أو كرامة أسرهم.
الحكم علي تيمو السبكي بالسجن ثلاث سنوات مما أدى الى ضياع مستقبلة بعد أن أنكشفت حقيقته الفاسدة أمام الرأي العام.
الخاتمة
أثبت بيان عائلة الشفاعنة المعابدة الأنصار أن الردود الحكيمة والمتزنة يمكنها أن تكون أكثر تأثيرًا من ردود الأفعال الغاضبة غير المحسوبة، فبينما حاول البعض استغلال الأزمة لإثارة الفتنة، كان هذا البيان نموذجًا للوعي والمسؤولية، حيث طالب بمحاسبة المسيء وفقًا للقانون، وحثّ على حماية النسيج المجتمعي، مؤكدًا أن الصعيد سيظل حصنًا للقيم والأعراف والتقاليد الأصيلة.
🔴 أضغط علي الفديو لمشاهدة البيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك