(أفراح شوافع المعابدة الأنصار)
بفيضٍ من المحبة والمودة، وبأرقِّ العبارات وأعذب الكلمات، تتقدم أسرة [أرشيف التاريخ و الأنساب العربية ] بأسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات إلى أبناء العمومة الكرام شوافع المعابدة الأنصار – بيت أبو العلا أحمد شافع، بعزبة عطية سيد، بقرية المعابدة، مركز أبنوب، محافظة أسيوط، بمناسبة زفاف زينة شباب المعابدة:
العريس المبجل: علاء عادل أبو عطية أبو شافع الأنصاري المعبدي، والعريس الموقر: كرم عبد الرحيم أبو عطية أبو شافع الأنصاري المعبدي، على كريمتي الحسب والنسب الرفيع.
لقد كان هذا العرس الأغرّ عرسًا بهيجًا، تجلت فيه أسمى معاني الفرح والسرور، في مشهد مهيب غمره الوقار وأضفت عليه العادات والتقاليد العريقة رونقًا خاصًا. وقد استمر الحفل عامرًا بالأفراح والمسرات على مدار يومين متتاليين؛ حيث كانت الليلة الأولى ليلة الحنّة التي ازدان فيها المكان بصوت الطبل والمزمار، وأما الليلة الثانية، فقد زادها بهاءً وجمالًا شدو ومديح الشيخ ياسين التهامي، فصدحت الكلمات بعبق التراث الصوفي العريق، وأطربت الحضور بروائع الألحان والإيقاعات الروحانية.
![]() |
الشيخ ياسين التهامي |
حضور مهيب من عائلات شوافع المعابدة الأنصار
لقد كان هذا العرس لقاءً يجمع أبناء العمومة من مختلف الأنحاء، فكان من بين الحضور الموقر:
- آل شافع – بني سويف
- آل شافع – الفيوم
- آل شافع – أبنوب
- آل شافع – بني عدي
- آل شافع – العصارة
- آل شافعين – شندويل البلد
- آل شافع زليتن – نجع حمادي
ولا ننسى أن نلتمس العذر لأبناء العمومة الذين لم يتسنَّ لهم الحضور، داعين الله أن يكون المانع خيرًا، وأن يجمعنا بهم في مناسبات مقبلة عامرة بالخير والبركة.
حضور متميز من العائلات الكريمة
لقد ازدانت الأجواء بحضور كوكبة من العائلات العريقة، الذين زادوا العرس بهاءً وتألقًا، وكان من بينهم:
- الخربزة – الطحاوية – مؤمن – عبد الجواد – الطوالب – البرشية
- الحليبات – الهواورة – الطرورة – الفقايرة – الطوايلة – الحواتكة
- عائلات منفلوط – بني محمد – بني شقير – جزيرة المعابدة – الطامية
- الخلايفة – العفايشة – المغايته
... وغيرهم من الأكارم الذين زادوا العرس ألقًا، وكان لهم حضورٌ مشرّف نعتز به.
دعوات صادقة للعروسين
وبهذه المناسبة السعيدة، لا يسعنا إلا أن نبتهل إلى الله تعالى بالدعاء للعروسين الميمونين:
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير، ورزقهما الذرية الصالحة وجعل حياتهما مليئة بالسعادة والرضا.
مشاهد من الفرح
لقد كانت ليلة من ألف ليلة وليلة، اجتمع فيها الفرح، وتعالت فيها الزغاريد، وأضاءت الأنوار المكان، ورُسمت أجمل اللوحات التي ستظل محفورةً في الذاكرة أمد الدهر.
كل الشكر والتقدير لكل من شرّفنا وحضر وشاركنا هذه اللحظات السعيدة، ونسأل الله أن يديم الأفراح والمسرات على الجميع، وأن يجمعنا دائمًا في مناسبات سعيدة وأوقات عامرة بالخير والبركة.