الحاج السيد عبد العال شافعين: صوت الشعب وخيار التنمية
امتدادًا لدور أبناء شندويل البلد في تحمل المسؤولية التاريخية وخدمة أبناء دائرتهم، يترشح رجلٌ من خيرة رجالها وأكثرهم إخلاصًا وتفانيًا، ألا وهو:
النائب المنتظر / الحاج السيد عبد العال شافعين
وشهرته "أبو رضوان الأنصاري"
رجلٌ عاهد الله على أن يكون في خدمة أهل دائرته، متحملًا هذه الأمانة العظيمة بكل إخلاص وتفانٍ، واضعًا نصب عينيه قضايا المواطنين، ساعيًا إلى تحقيق مطالبهم المشروعة، والعمل الجاد على:
- تحقيق التنمية الحقيقية لدائرة المراغة ووضعها على خريطة التطوير في محافظة سوهاج.
- السعي الدؤوب لتوفير فرص العمل لشباب الدائرة من خلال استقطاب الاستثمارات ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- تحسين مستوى الخدمات العامة، سواء في مجالات التعليم أو الصحة أو البنية التحتية.
- محاربة الفساد والمحسوبية لضمان تحقيق العدالة بين أبناء الدائرة.
ونحسبه عند الله من الصادقين المخلصين، ولا نزكي على الله أحدًا، فهو رجلٌ يُشهد له بالصدق والأمانة، ويملك رؤيةً واضحةً للنهوض بمركز المراغة وأهله.
لماذا نؤيد الحاج السيد عبد العال شافعين الأنصاري؟
نؤيد ونبايع الحاج السيد عبد العال شافعين لأسباب عديدة تجعله الأجدر بحمل هذه المسؤولية، ومنها:
- رجل متواضع وخلوق، يحظى بمحبة واحترام الجميع، القريب والبعيد.
- خدومٌ معطاءٌ، يسعى لقضاء حوائج الناس بإذن الله، دون تمييز أو تفريق.
- متواجد بين أبناء دائرته باستمرار، لا يشغله منصب ولا ينعزل عن الناس في برج عاجي.
- يحمل فكر الإصلاح والتنمية والاستقرار، مؤمنٌ بأن التغيير الحقيقي يبدأ من خدمة المواطنين بجد وإخلاص.
- لا ينتمي لأي تيار أو فئة تسعى لمصالحها الخاصة، بل يضع أهل مركز المراغة فوق أي اعتبار، فهم حزبه الأول والأخير.
كلمة أخيرة
إننا في مرحلة تتطلب رجالًا شرفاء مخلصين، يحملون هموم الناس ويسعون لتحقيق آمالهم. والحاج السيد عبد العال شافعين الأنصاري هو أحد هؤلاء الرجال الذين اختصهم الله لقضاء حوائج الناس، كما جاء في الحديث:
"إن لله عبادًا اختصهم بقضاء حوائج الناس، حبّبهم إلى الخير وحبّب الخير إليهم، أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة."
نسأل الله أن يوفقه ويسدد خطاه على طريق الحق والخير، وأن يجعله سببًا في خدمة أهله ووطنه، والله ولي التوفيق.