فقيد آل المعبدي الأنصاري بطما
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبألم عميق وحزن كبير، تنعي عائلات المعابدة فقيدها الغالي، السيد اللواء خالد عبد الرزاق المعبدي، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة الوطن، حيث كان مثالًا للأمانة والشجاعة والإخلاص في عمله بالحرس الجمهوري.
لقد فقدنا برحيله رجلاً عظيمًا، كان رمزًا للوفاء والتضحية، وقدم الكثير من الجهد والعرق من أجل حماية وطنه وشعبه. كان الفقيد، رحمه الله، مثالًا للقيادة الحكيمة، قلبه ملئ بالحب والعطاء، وعقله نابغًا في اتخاذ القرارات الصائبة التي خدمت العديد من الأجيال.
إن الفقيد كان دائمًا مصدر فخر واعتزاز لعائلته ووطنه، لا يعرف الكلل ولا الملل في السعي وراء خدمة بلاده، وكان له بصمة واضحة في جميع المجالات التي عمل فيها، تاركًا وراءه إرثًا كبيرًا من الإنجازات التي ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال القادمة.
رحل السيد اللواء خالد عبد الرزاق المعبدي، ولكن أعماله وإنجازاته ستظل حية في قلوب كل من عرفه، وأثره الطيب سيظل يذكره الجميع بكل حب وتقدير.
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اغفر له واذق قلبه الراحة الأبدية، واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، ووفقنا جميعًا لتذكره بأجمل الذكريات، ولنجعل من سيرته نبراسًا في حياتنا.
اللهم ارزق أهله وذويه الصبر والسلوان، واجعل هذه المحنة في ميزان حسناتهم، واجعلها حافزًا لهم للاستمرار في السير على درب الفقيد في العمل والعطاء.
نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله من أهل الجنة، وأن يرزقنا جميعًا الصبر على فراقه، وأن يكون هذا البلاء سببًا في رفعة درجاته في الآخرة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك