ضيوف الحلقة كانوا:
- الدكتور وليد الراعي الأنصاري
- رجل الأعمال سليمان الأنصاري
- الدكتور محمد أبو شافعين الأنصاري
وقد دارت الحلقة حول المبادئ العظيمة والأهداف النبيلة التي تسعى إليها المبادرة، مستندة إلى إرث الأنصار التليد، ومستشرفة غدًا أكثر تماسكًا وازدهارًا.
رؤية المبادرة:
تهدف هذه المبادرة المباركة إلى:
- حفظ النسب الأنصاري، وتوثيق جذوره المباركة التي تعود إلى صفوة الصحابة من الأنصار، أولئك الذين نصروا الله ورسوله واحتضنوا الدعوة.
- لم الشمل وتقريب القلوب بين أبناء العمومة، وفتح قنوات تواصل مباشرة تتجاوز حدود المناطق والمحافظات.
- وأد الخلافات الداخلية، ووقف سيل الطعن في الأنساب الذي يُستخدم عند كل خلاف، بما يضمن صيانة الكرامة والدم والرحم.
- إحياء سير الأجداد من الصحابة والتابعين من الأنصار، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومآثرهم، ليكونوا قدوة حقيقية لأجيال الحاضر والمستقبل.
- تنظيم زيارات ميدانية تشمل جميع محافظات مصر، لربط الأسر الأنصارية ببعضها، والخروج من الإطار الضيق للنخب إلى دائرة أوسع تضم كل أبناء الأنصار.
- بناء كيان رسمي جامع، يعمل تحت مظلة الدولة المصرية، وتنبثق منه لجان متنوعة تتابع وتنفّذ أهداف المبادرة.
خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني:
المبادرة لم تقتصر على الشأن الداخلي فقط، بل مدت يدها للمجتمع المصري الكبير، إذ تسعى إلى:
- الحد من بطالة شباب الأنصار، وتقديم الدعم العلمي والعملي للمتفوقين منهم.
- تأسيس مشاريع خدمية كالمستشفيات والمستوصفات المجانية لخدمة أبناء الوطن، دون تفرقة.
- المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، عبر إقامة مشاريع صناعية واستثمارية تُسهم في التنمية.
انفتاح على العالم الإسلامي:
كما تعمل المبادرة على تعزيز العلاقات والروابط مع أبناء العمومة في العالم الإسلامي، عبر تبادل الزيارات، والتعاون المشترك، لنؤكد أن رابطة النسب لا تعرف حدودًا.
شعار المبادرة: أبناء عمومة من أجل لمّ الشمل
هذه المبادرة ليست حكرًا على أحد، ولا تحمل إقصاء أو تهميشًا، بل تفتح ذراعيها للجميع، مرحبة بكل من يرغب أن يكون جزءًا من هذا الحراك النبيل، داعية الجميع إلى الصفوف الأولى في المسيرة المباركة.
وفي الختام…
إن ما رأيناه في هذه الحلقة الملهمة ليس مجرد كلمات ولا حوارات تلفزيونية، بل هو بذرة حقيقية لوحدة أنصارية شامخة، تعود بجذورها إلى طيبة الطيبة، وتنمو اليوم في أرض مصر المباركة.
فمن أراد أن يكون لبنة في هذا البنيان، فليتقدم، فالأبواب مشرعة، والأيادي ممدودة، والقافلة تمضي بعون الله نحو المجد والخلود.
هل ترى أن هذه المبادرة يمكن أن تمتد لتشمل أنصار العالم العربي والإسلامي؟ ننتظر رأيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك