‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشفاعنة الأنصار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشفاعنة الأنصار. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 9 فبراير 2025

ولا غالب إلا الله – الشعار الخالد لحضارة الأندلس

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

من بين العبارات التي خلدها التاريخ الإسلامي، يبرز شعار "ولا غالب إلا الله" باعتباره رمزًا للقوة والعزة والتوحيد. هذا الشعار، الذي أصبح أحد أبرز رموز الأندلس، لم يكن مجرد عبارة تُنقش على الجدران، بل كان عقيدة عاشها المسلمون هناك. ارتبط الشعار بملوك بني الأحمر في غرناطة، وكان شاهدًا على أمجادهم حتى سقوطها عام 1492م. لكنه لم يندثر، بل ظل محفورًا في قصر الحمراء، وفي وجدان الأندلسيين، وفي التراث الإسلامي عمومًا.

في هذا المقال، سنتناول أصل الشعار ومعناه، أول من استخدمه، نسب محمد بن يوسف بن نصر، الأماكن التي نُقش فيها، المناسبات التي استُخدم بها، رمزيته أثناء وبعد سقوط الأندلس، وأخيرًا أبيات شعرية ورد فيها هذا الشعار.


أصل الشعار ومعناه

أصل العبارة في العقيدة الإسلامية

كلمة "ولا غالب إلا الله" تُعبر عن عقيدة التوحيد في الإسلام، حيث يؤمن المسلمون أن القوة والنصر بيد الله وحده، وأن أي انتصار دنيوي ما هو إلا تجلٍ لإرادته.

أول من استخدم الشعار في الأندلس

يرجع استخدام هذا الشعار إلى محمد بن يوسف بن نصر، المعروف بـ ابن الأحمر، وهو مؤسس مملكة غرناطة (1232م - 1492م). تحكي الروايات أن ابن الأحمر حين دخل غرناطة منتصرًا، استقبله أهلها بهتاف: "النصر لله"، فرد عليهم قائلًا: "ولا غالب إلا الله"، فاتخذها شعارًا لدولته، وأمر بنقشها على قصر الحمراء، الذي أصبح مقر حكمه.


نسب محمد بن يوسف بن نصر

هو محمد بن يوسف بن أحمد بن نصر بن الأحمر، وينتمي إلى بني نصر أو بني الأحمر، الذين يعود نسبهم إلى قبيلة الخزرج من الأنصار. وبهذا، فإنه من الأنصار الذين نصروا الرسول ﷺ في المدينة المنورة.

بنو الأحمر كانوا من العائلات العربية التي استقرت في الأندلس بعد الفتح الإسلامي، وكانوا يُعرفون بشجاعتهم وحكمتهم السياسية. أسس محمد بن يوسف بن نصر مملكة غرناطة بعد سقوط معظم الأندلس بيد الممالك المسيحية، وكان آخر ملوك المسلمين في الأندلس من سلالته.


الأماكن التي نقش فيها الشعار

قصر الحمراء في غرناطة

لا تزال عبارة "ولا غالب إلا الله" تزين جدران قصر الحمراء، أحد أعظم المعالم الإسلامية في الأندلس. تجدها محفورة بأنماط زخرفية مذهلة، تزين القباب والمداخل والأعمدة والحوائط.

المساجد والقصور الأخرى

لم يكن قصر الحمراء المكان الوحيد الذي حمل هذا الشعار، فقد وُجد أيضًا في:

  • مساجد غرناطة وقرطبة وإشبيلية، حيث كُتب على جدرانها تعبيرًا عن الإيمان.
  • قصور بني الأحمر التي بناها ملوك غرناطة.
  • النقوش على الأسلحة والدروع التي استخدمها الجنود المسلمون.
شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.



المناسبات التي استُخدم فيها الشعار

في الحروب والمعارك

كان الشعار حاضرًا في ميادين القتال، يُكتب على رايات الجيش، وعلى الدروع والسيوف، ليذكر الجنود بأن النصر بيد الله.

في السياسة والدبلوماسية

استخدمه ملوك بني الأحمر في مراسلاتهم مع الدول الأخرى، حيث كانوا يذيلون بعض الرسائل الرسمية بعبارة "ولا غالب إلا الله"، ليؤكدوا على شرعية حكمهم المستمدة من العقيدة الإسلامية.


شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.


في الثقافة والفنون

ظهر الشعار في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، حيث كان يُنقش بأشكال هندسية بديعة في الكتب والمخطوطات الأندلسية.


رمزية الشعار أثناء وبعد سقوط الأندلس

في عهد مملكة غرناطة

مثّل الشعار هوية سياسية ودينية، واعتبره الناس علامة على أن حكم المسلمين في الأندلس محمي بإرادة الله.

بعد سقوط الأندلس (1492م)

مع سقوط غرناطة بيد الإسبان، تحولت "ولا غالب إلا الله" من شعار للسلطة إلى رمز للحنين والمرارة. أصبح الشعار يُستخدم في الأشعار والقصائد التي ترثي سقوط الأندلس، وتحكي عن مأساة المسلمين الذين طُردوا منها.


شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

استمرار الشعار في الثقافة الإسلامية

رغم سقوط غرناطة، لم يُمحَ الشعار من التاريخ، بل ظل محفورًا في الثقافة الإسلامية. انتقل إلى المشرق والمغرب العربي، وبات يستخدم في الفن الإسلامي، كما تبنته بعض الأسر الأندلسية التي استقرت في المغرب بعد الهجرة.


أبيات شعرية ورد فيها الشعار

رثاء الأندلس

بعد سقوط الأندلس، كتب الشعراء قصائد حزينة تصور ضياع الفردوس المفقود، ومن أشهر الأبيات التي ورد فيها هذا الشعار:

ذهب الأندلسُ وضاع عزّهُ *** فبقيت ذكراهُ في قصرهَا
كُتب على جدرانهِ شامخًا *** لا غالب اليومَ إلا الأسى

ومن أبيات أخرى تستحضر هذا الشعار:

قصر الحمراء يشكو ما دهـاهُ *** ومجـدُ العـربِ غابَ ومن بناهُ
على جـدرانه نقشٌ بقيـنا *** نُرددهُ إذا جـاءت رؤاهُ
ولا غالب إلا الله فـيها *** كأنّ الحـقَ يبكي من عُـداهُ

استخدام الشعراء الأندلسيين له في عهد بني الأحمر

إذا كنتَ في حصنٍ به العزُّ قائمٌ *** فذكّرْ فإنّ النصرَ لله مُعْلِنُ
ترى الحمراءَ في فخرِها متوشّحًا *** بشعـارٍ ترددهُ الريـاحُ وتُؤمنُ


الخاتمة

شعار "ولا غالب إلا الله" لم يكن مجرد نقشٍ على جدار، بل كان رمزًا لحضارة الأندلس، وعقيدة راسخة في قلوب المسلمين. من أيام مجد بني الأحمر إلى لحظات سقوط غرناطة، كان الشعار شاهدًا على التاريخ، وبقي حتى اليوم في قصر الحمراء، وفي التراث الإسلامي، وفي وجدان من يحملون الحنين لتلك الأرض الضائعة.

سؤال للقارئ: هل سبق لك أن شاهدت الشعار محفورًا في أحد الأماكن الإسلامية، أو قرأت عنه في كتب التاريخ؟


شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

شعار "ولا غالب إلا الله" رمز لعقيدة التوحيد ومجد الأندلس، تبناه بنو الأحمر في غرناطة، وظل محفورًا في قصر الحمراء شاهدًا على التاريخ.

الأندلسي فردوسنا المفقود 



الجمعة، 7 فبراير 2025

عائلة المشوادي الأنصارية: إرث تاريخي بين بني محمد والنجاريين

عائلة المشوادي الأنصارية من بني محمد بأسيوط، استقرت في جرجا بسوهاج، وبرزت بمكانتها الاجتماعية والسياسية. رغم تحالفاتها القبلية، فإن نسبها الأنصاري ثابت.

تُعد عائلة المشوادي واحدة من أعرق العائلات التي استقرت في جرجا بمحافظة سوهاج، حيث اشتهرت هذه العائلة بمكانتها المرموقة التي اكتسبتها عبر الأجيال من خلال حسن الجوار، والمكانة الاجتماعية، والسلطة، والعلم، والأدب. بدأت شهرة العائلة مع عبد المجيد بك محمود المشوادي الأنصاري، الذي كان أحد أبرز أعيان جرجا، وتمتعت العائلة بنفوذ واسع لا يزال أثره مستمرًا حتى يومنا هذا.

نسب عائلة المشوادي

تنتمي عائلة المشوادي إلى قبيلة بني محمد الأنصار، وهي قبيلة عربية أصيلة ذات جذور ممتدة في صعيد مصر، وتحديدًا في منطقة أبنوب، محافظة أسيوط. ومن المعروف أن بني محمد الأنصار من أعرق القبائل التي استوطنت في أسيوط، وتفرّعت منها عدة عائلات بارزة انتشرت في مختلف أنحاء سوهاج، البلينا، جرجا وغيرها من المناطق، مثل الشوافع من بني محمد في العرابة وأولاد عليو، بالإضافة إلى بيت المشوادي في مشاودة جرجا.

ورغم وضوح نسبهم الأنصاري، فإن هناك التباسًا وقع فيه بعض الباحثين، ومنهم المراغي رحمه الله، الذي ظنّ أن بيت المشوادي من أنصار البطون نتيجة المصاهرات التاريخية التي جمعت بينهم وبين أنصار برديس، وخاصة بيت القاضي إسماعيل الأنصاري. إلا أن الحقيقة التاريخية تُثبت أن بيت المشوادي هم أحد الفروع التي انحدرت من قبيلة بني محمد الأنصار بأبنوب، أسيوط، شأنهم شأن بيوت الشهابية، الذين يعود نسبهم إلى الشيخ أحمد الشهابي، المنحدر من نسل الصحابي عامر بن أُميّة النجاري الخزرجي الأنصاري.

التحالفات القبلية وتأثيرها على أنساب المشواديين

شهدت القبائل العربية في صعيد مصر تحالفات واسعة بين مختلف الفروع والبطون، الأمر الذي أدى إلى اندماج بعض العائلات في كيانات قبلية أخرى. ولعل هذا ما جعل بعض أبناء بني محمد الأنصار، ومنهم بيت المشوادي، يندمجون في بعض التحالفات القبلية مع الهوارة وغيرهم. ولهذا السبب، يعتقد بعض الأفراد اليوم أنهم ينتمون إلى الهوارة، في حين أن نسبهم الحقيقي يعود إلى بني محمد الأنصار.

ومن المعروف أن مثل هذه التحالفات كانت سببًا رئيسيًا في ضياع أنساب العديد من العائلات، حيث كان الانضمام إلى قبيلة قوية يؤمّن الحماية والدعم السياسي والاجتماعي، مما دفع بعض البيوت إلى اتخاذ أسماء جديدة أو الانصهار في قبائل أخرى. ومع ذلك، لا يزال الارتباط التاريخي والأنساب المدونة يؤكد أن كل من ينتمي إلى بني محمد بأبنوب، أسيوط، فهو من بني محمد الأنصار، بغض النظر عن التصنيفات التي أُضيفت لاحقًا نتيجة التحالفات.

مكانة عائلة المشوادي بين القبائل

حافظت عائلة المشوادي عبر الأجيال على مكانتها الاجتماعية الرفيعة، حيث تميزت بالكرم، والشجاعة، والعلم، والقيادة. وكانت العائلة من أصحاب النفوذ في جرجا، ولعبت دورًا بارزًا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. كما عُرفت شخصيات بارزة من العائلة بمساهماتها في العمل الأهلي، والتعليم، وخدمة المجتمع.

ولم تقتصر مكانة المشواديين على الجانب الاجتماعي فحسب، بل امتدت إلى الحياة السياسية والإدارية، حيث برز منهم شخصيات تقلدت مناصب مرموقة في الدولة، وكانوا جزءًا من الحراك السياسي والاجتماعي في صعيد مصر.

إضافة تاريخية: بني محمد في "الخطط التوفيقية" للمقريزي

نقل على باشا مبارك في موسوعته "الخطط التوفيقية" عن المؤرخ المقريزي وصفًا تفصيليًا عن بني محمد، حيث ورد في المجلد التاسع، صفحة 97:

بني محمد: هذه بلدة كبيرة من مديرية أسيوط، بقسم أبنوب الحمام، في شرق النيل، تبعد عن أسيوط نحو ثلاث ساعات.

تتألف البلدة من ثلاث قرى متلاصقة، وتحتوي على مساجد عامرة، وكنائس، ومكاتب تعليمية للمسلمين والنصارى، ونخيل، وبساتين. كما تُقام بها سوق أسبوعية يوم الخميس.

بلغ عدد سكان البلدة أكثر من عشرة آلاف نسمة، يعمل معظمهم في الزراعة، بينما يعمل البعض في نسيج الصوف. وتُعرف البلدة بأنها موطن لأفراد يتمتعون بالثراء، نظرًا لخصوبة أراضيها وكثرة إنتاجها الزراعي. وقد اشتهر أهلها بالكرم، والشجاعة، وعلو الهمة.

وفي كتاب "البيان والإعراب عن من بأرض مصر من الأعراب" للمقريزي، ورد أن بني محمد يعودون في نسبهم إلى:

حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أبي الوليد الأنصاري رضي الله عنه، وهم من قبيلة الأنصار، التي تُعدّ فرعًا من الأزد، إحدى كبريات القبائل العربية. وقد أُطلق عليهم لقب الأنصار لأنهم نصروا رسول الله ﷺ.

الخاتمة: المشواديون بين الماضي والحاضر

تظل عائلة المشوادي إحدى العائلات العريقة في صعيد مصر، حيث تمتد جذورها في التاريخ، متصلة بنسبها العريق في بني محمد الأنصار. وعلى الرغم من التغيرات الزمنية والتحالفات القبلية، فإن الأنساب الموثقة والمصادر التاريخية تثبت بوضوح أصول بيت المشوادي، وتبرز دورهم في المجتمع الصعيدي عبر العصور.

لا شك أن دراسة تاريخ هذه العائلة تعكس مدى الترابط القبلي في مصر، وتُظهر كيف ساهمت الأنساب والتحالفات في تشكيل البنية الاجتماعية لمختلف القبائل والعائلات الكبرى.

تحياتي وتقديري لعائلة المشوادي الكريمة

عائلة المشوادي الأنصارية من بني محمد بأسيوط، استقرت في جرجا بسوهاج، وبرزت بمكانتها الاجتماعية والسياسية. رغم تحالفاتها القبلية، فإن نسبها الأنصاري ثابت.


عائلة المشوادي الأنصارية من بني محمد بأسيوط، استقرت في جرجا بسوهاج، وبرزت بمكانتها الاجتماعية والسياسية. رغم تحالفاتها القبلية، فإن نسبها الأنصاري ثابت.


عائلة المشوادي الأنصارية من بني محمد بأسيوط، استقرت في جرجا بسوهاج، وبرزت بمكانتها الاجتماعية والسياسية. رغم تحالفاتها القبلية، فإن نسبها الأنصاري ثابت.


عائلة المشوادي الأنصارية من بني محمد بأسيوط، استقرت في جرجا بسوهاج، وبرزت بمكانتها الاجتماعية والسياسية. رغم تحالفاتها القبلية، فإن نسبها الأنصاري ثابت.

عائلة المشوادي الأنصارية من بني محمد بأسيوط، استقرت في جرجا بسوهاج، وبرزت بمكانتها الاجتماعية والسياسية. رغم تحالفاتها القبلية، فإن نسبها الأنصاري ثابت.

عائلة المشوادي الأنصارية من بني محمد بأسيوط، استقرت في جرجا بسوهاج، وبرزت بمكانتها الاجتماعية والسياسية. رغم تحالفاتها القبلية، فإن نسبها الأنصاري ثابت.

عائلة المشوادي الأنصارية من بني محمد بأسيوط، استقرت في جرجا بسوهاج، وبرزت بمكانتها الاجتماعية والسياسية. رغم تحالفاتها القبلية، فإن نسبها الأنصاري ثابت.








الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

مبادرة أبناء ( شافعين الأنصاري ) للم شمل أفرع العائلة في المحافظات تحت لقب الجد الكبير

 

أحبابنا؛ أعمامنا، أبناء أعمامنا الكرام:

إننا جميعا نعتز بنسبنا، ونزهو بأمجادنا، ونفاخر العالمين بانتمائنا لعائلتنا المجيدة (عائلة الشفاعنة).

وإننا على وعي تام من لدن آبائنا وأجدادنا بما أنعم الله به علينا من سمو سلسلة نسبنا المنيفة، التي تمتد جذورها الشريفة إلى الأنصار من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،،، والحمد لله رب العالمين. 

وإن شرف سلفنا لم يقتصر على زمانهم بل امتد في نسلهم حتى عاينه الناس جهارا في أبنائهم وأبناء أبنائهم؛ فأبناء (عائلة الشفاعنة) في كل زمان ومكان معرفون بحسن أخلاقهم، واعتدال دينهم، واستقامة سلوكهم، ونبل طباعهم، وحسن عشرتهم، ولطيف سيرتهم، وصفاء طويتهم، وجمال معيتهم، وعلو مكانتهم،،، والحمد لله الذي فضل بعض الناس على بعض ورفع بعضهم فوق بعض درجات. 

وإن مما منَّ الله به علينا نحن أبناء (عائلة الشفاعنة) بالرغم من تعدد فروعنا، وكثرة أعدادنا حتى إن الفرع الواحد منا ليضاهي عائلة كاملة من غيرنا؛ أننا ما زلنا نتمسك بجذورنا، ونرتبط برؤوسنا، فلم نتفتت، ولم نتشتت؛ بل ظل الناس في جميع الربوع يعرفوننا بأننا أبناء شافعين المعبدي الأنصاري -رحمه الله-، فليس فينا أرباع، ولا أشياع، ولا أبضاع، بل كلنا يد واحدة، وننتسب إلى جد ماجد، ورأس واحد هو جدنا الكبير (شافعين المعبدي) -رحمه الله-، وإن شاء الله سنظل على ذلك. 

مبادرة التواصل والانتماء ولم الشمل 

انطلاقا من الأسس التي أشرنا إليها والثوابت التي نبهت عليها فيما سبق ولأننا على كثرة عددنا قد انتشرنا في بقاع متعددة وبلاد متباعدة -وهي سنة الحياة- مما يخشى معه من تفلت الصلات وانقطاع العلاقات وذوبان الأجيال في المجتمعات، فأبناء حسن شافعين وعبادة شافعين منتشرون بين شندويل، ونجع خميس، ونجع هلال، والشيخ يوسف، والمراغة، وسوهاج، وطهطا وأسوان والقاهرة والإسكندرية وغيرها من ربوع مصر، فانطلاقا من هذا الواقع الذي نعيشه كانت هذه المبادرة التي نستهدف بها جمع أوصال العائلة، وتوثيق صلاتها، وتقريب فروعها، ومد قنوات التواصل بين أبنائها.

وتتمثل هذه المبادرة في الدعوى إلى تعميم لقب جدنا الكبير ومصدر فخرنا العظيم جدنا (شافعين) -رحمه الله-، لننتسب إليه بوضعه في أسماء حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي عموما كفيسبوك وتوتير وغيرهما، وعلى لافتات مشاريعنا، وعناوين أعمالنا، وإعلانات نشاطاتنا، ودعوات مناسباتنا، ونحو ذلك، حتى نُعرِّف نسبنا للناس ويعرفنا الناس به ويعتاده الأصحاب والزملاء والجيران، فلتصبح نشاطاتنا كلها شافعين (شركة فلان شافعين للتجارة والتوزيع، عيادة فلان شافعين، مكتبة فلان شافعين، محل فلان شافعين، كتاب المؤلف فلان شافعين، صيدلية د فلان شافعين، مكتب فلان شافعين المحامي ،،، وهكذا).

🎙️لماذا مبادرة الانتماء والتواصل ولم الشمل ؟؟

إن مبادة الانتماء والتواصل ولم الشمل التي دعونا إليها في ال لها فوائد كثيرة أذكر منها: 

أولا: أن تبني لقب (شافعين) والاعتزاز به من شأنه أن يزيد من شعورنا بالانتماء والترابط والوحدة والغيرة على بعضنا البعض.

ثانيا: أن وضع لقب (شافعين) يمَّكن أبناء العائلة من التعارف فيما بينهم في أي مكان وزمان، ويسهل تواصلهم وصلة رحمهم وتبادل الخدمات فيما بينهم.

ثالثا: أن تعميم لقب (شافعين) على نشاطات العائلة من شأنه أن يظهر حجم العائلة ويعزز تواجدها الاجتماعي وأن يعلي مكانتها على مستوى الجمهورية، وفي ذلك مدعاة للفخر والعزة، ولما لا وقد شاهدنا من حولنا الكثير من العائلات التي تعتز بجدها الكبير، كأبي عقيل، والقاضي، والضبع، وعبد الآخر، وحمادي، والعادلي وخشبه و ابو الخير و ابو عليو و ابو ستيت والجبالي.......الخ

رابعا: أن تعميم لقب (شافعين) من شأنه أن يظهر النماذج المشرقة من أبناء العائلة من الرجال والنساء سواء من الأطباء وأساتذة الجامعات والضباط والمعلمين وكبار التجار، ونحو ذلك.

خامسا: أن انتشار لقب (شافعين) في شتى المجالات والميادين وصفحات التواصل من شأنه أن يزيد من شرف العائلة وعزها ومجدها.

سادسا: حفاظا علي نسبنا الكريم من أدعياء النسب وفاقدي الهوية ممن يتمنون الأنتماء إليه، وحمل هذا اللقب الكريم وقد حدث بالفعل ووقف رجال العائلة تدافع عن نقاء نسل العائلة. 

لذلك فعندما يحمل أبناء كل الفروع لقب الجد الكبير يخشى أي دعي حمله و ينسب نفسه وولده إليه زوراً وبهتاناً بين عائلة ابنائها لا يقدمون لقب الفرع على الأصل والحفيد على الجد الجامع لهذة الشجرة المباركة

ولكل ذلك وانطلاقا من مبادرة الانتماء والتواصل ولم الشمل التي دعونا إلهيا ، وسعيا لتحقيق الألفة، وتجسيد الوحدة، وتأصيل المحبة، وتفعيل الإيخاء، والإعانة على صلة الأرحام، وتسهيل طلب العون وتقديم المعونة، ندعو جميع أبناء العائلة لوضع اسم جدنا (شافعين) على عناوين صفحاتنا ولافتات مشاريعنا، وعناوين نشاطاتنا.

ومراعاة للظروف الفردية عند البعض ممن يصعب عليهم تغيير نسبتهم التي عرفوا بها منذ زمن؛ سواء كانت النسبة لفرع من العائلة أو لبلد أو لمهنة، فهؤلاء نقول لهم: لا بأس بالاحتفاظ بما عرفتم به؛ ولكن مع إضافة نسب العائلة (شافعين) ليكون اسم الحساب على فيسبوك مثلا باسم (محمد الشندويلي شافعين) أو (محمد كمال الدين شافعين) أو (محمد الأزهري شافعين)،،، وهكذا.

والحمد لله يوجد حتى الآن على الفيسبوك أكثر من (١٠٠) حساب يحملون اسم (شافعين) و(الشفاعنة) و(shafien) وبأذن الله وبمحبتكم للعائلة سنكون بالآلاف.

بارك الله فيكم جميعا وحفظكم آل شافعين المعبدي الأنصاري