حبابنا؛ أعمامنا، أبناء أعمامنا الكرام:
إننا جميعا نعتز بنسبنا، ونزهو بأمجادنا، ونفاخر العالمين بانتمائنا لعائلتنا المجيدة (عائلة الشفاعنة).
وإننا على وعي تام من لدن آبائنا وأجدادنا بما أنعم الله به علينا من سمو سلسلة نسبنا المنيفة، التي تمتد جذورها الشريفة إلى الأنصار من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،،، والحمد لله رب العالمين.
وإن شرف سلفنا لم يقتصر على زمانهم بل امتد في نسلهم حتى عاينه الناس جهارا في أبنائهم وأبناء أبنائهم؛ فأبناء (عائلة الشفاعنة) في كل زمان ومكان معرفون بحسن أخلاقهم، واعتدال دينهم، واستقامة سلوكهم، ونبل طباعهم، وحسن عشرتهم، ولطيف سيرتهم، وصفاء طويتهم، وجمال معيتهم، وعلو مكانتهم،،، والحمد لله الذي فضل بعض الناس على بعض ورفع بعضهم فوق بعض درجات.
وإن مما منَّ الله به علينا نحن أبناء (عائلة الشفاعنة) بالرغم من تعدد فروعنا، وكثرة أعدادنا حتى إن الفرع الواحد منا ليضاهي عائلة كاملة من غيرنا؛ أننا ما زلنا نتمسك بجذورنا، ونرتبط برؤوسنا، فلم نتفتت، ولم نتشتت؛ بل ظل الناس في جميع الربوع يعرفوننا بأننا أبناء شافعين المعبدي الأنصاري -رحمه الله-، فليس فينا أرباع، ولا أشياع، ولا أبضاع، بل كلنا يد واحدة، وننتسب إلى جد ماجد، ورأس واحد هو جدنا الكبير (شافعين المعبدي) -رحمه الله-، وإن شاء الله سنظل على ذلك.
مبادرة التواصل والانتماء ولم الشمل
انطلاقا من الأسس التي أشرنا إليها والثوابت التي نبهت عليها فيما سبق ولأننا على كثرة عددنا قد انتشرنا في بقاع متعددة وبلاد متباعدة -وهي سنة الحياة- مما يخشى معه من تفلت الصلات وانقطاع العلاقات وذوبان الأجيال في المجتمعات، فأبناء حسن شافعين وعبادة شافعين منتشرون بين شندويل، ونجع خميس، ونجع هلال، والشيخ يوسف، والمراغة، وسوهاج، وطهطا وأسوان والقاهرة والإسكندرية وغيرها من ربوع مصر، فانطلاقا من هذا الواقع الذي نعيشه كانت هذه المبادرة التي نستهدف بها جمع أوصال العائلة، وتوثيق صلاتها، وتقريب فروعها، ومد قنوات التواصل بين أبنائها.
وتتمثل هذه المبادرة في الدعوى إلى تعميم لقب جدنا الكبير ومصدر فخرنا العظيم جدنا (شافعين) -رحمه الله-، لننتسب إليه بوضعه في أسماء حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي عموما كفيسبوك وتوتير وغيرهما، وعلى لافتات مشاريعنا، وعناوين أعمالنا، وإعلانات نشاطاتنا، ودعوات مناسباتنا، ونحو ذلك، حتى نُعرِّف نسبنا للناس ويعرفنا الناس به ويعتاده الأصحاب والزملاء والجيران، فلتصبح نشاطاتنا كلها شافعين (شركة فلان شافعين للتجارة والتوزيع، عيادة فلان شافعين، مكتبة فلان شافعين، محل فلان شافعين، كتاب المؤلف فلان شافعين، صيدلية د فلان شافعين، مكتب فلان شافعين المحامي ،،، وهكذا).
🎙️لماذا مبادرة الانتماء والتواصل ولم الشمل ؟؟
إن مبادة الانتماء والتواصل ولم الشمل التي دعونا إليها في ال لها فوائد كثيرة أذكر منها:
أولا: أن تبني لقب (شافعين) والاعتزاز به من شأنه أن يزيد من شعورنا بالانتماء والترابط والوحدة والغيرة على بعضنا البعض.
ثانيا: أن وضع لقب (شافعين) يمَّكن أبناء العائلة من التعارف فيما بينهم في أي مكان وزمان، ويسهل تواصلهم وصلة رحمهم وتبادل الخدمات فيما بينهم.
ثالثا: أن تعميم لقب (شافعين) على نشاطات العائلة من شأنه أن يظهر حجم العائلة ويعزز تواجدها الاجتماعي وأن يعلي مكانتها على مستوى الجمهورية، وفي ذلك مدعاة للفخر والعزة، ولما لا وقد شاهدنا من حولنا الكثير من العائلات التي تعتز بجدها الكبير، كأبي عقيل، والقاضي، والضبع، وعبد الآخر، وحمادي، والعادلي وخشبه و ابو الخير و ابو عليو و ابو ستيت والجبالي.......الخ
رابعا: أن تعميم لقب (شافعين) من شأنه أن يظهر النماذج المشرقة من أبناء العائلة من الرجال والنساء سواء من الأطباء وأساتذة الجامعات والضباط والمعلمين وكبار التجار، ونحو ذلك.
خامسا: أن انتشار لقب (شافعين) في شتى المجالات والميادين وصفحات التواصل من شأنه أن يزيد من شرف العائلة وعزها ومجدها.
سادسا: حفاظا علي نسبنا الكريم من أدعياء النسب وفاقدي الهوية ممن يتمنون الأنتماء إليه، وحمل هذا اللقب الكريم وقد حدث بالفعل ووقف رجال العائلة تدافع عن نقاء نسل العائلة.
لذلك فعندما يحمل أبناء كل الفروع لقب الجد الكبير يخشى أي دعي حمله و ينسب نفسه وولده إليه زوراً وبهتاناً بين عائلة ابنائها لا يقدمون لقب الفرع على الأصل والحفيد على الجد الجامع لهذة الشجرة المباركة.
ولكل ذلك وانطلاقا من مبادرة الانتماء والتواصل ولم الشمل التي دعونا إلهيا ، وسعيا لتحقيق الألفة، وتجسيد الوحدة، وتأصيل المحبة، وتفعيل الإيخاء، والإعانة على صلة الأرحام، وتسهيل طلب العون وتقديم المعونة، ندعو جميع أبناء العائلة لوضع اسم جدنا (شافعين) على عناوين صفحاتنا ولافتات مشاريعنا، وعناوين نشاطاتنا.
ومراعاة للظروف الفردية عند البعض ممن يصعب عليهم تغيير نسبتهم التي عرفوا بها منذ زمن؛ سواء كانت النسبة لفرع من العائلة أو لبلد أو لمهنة، فهؤلاء نقول لهم: لا بأس بالاحتفاظ بما عرفتم به؛ ولكن مع إضافة نسب العائلة (شافعين) ليكون اسم الحساب على فيسبوك مثلا باسم (محمد الشندويلي شافعين) أو (محمد كمال الدين شافعين) أو (محمد الأزهري شافعين)،،، وهكذا.
والحمد لله يوجد حتى الآن على الفيسبوك أكثر من (١٠٠) حساب يحملون اسم (شافعين) و(الشفاعنة) و(shafien) وبأذن الله وبمحبتكم للعائلة سنكون بالآلاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق