الأربعاء، 5 فبراير 2025

الألقاب والرتب المدنية في مصر: صفحات من تاريخ الأعيان في صعيد مصر


تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.
الصورة من ويكبيديا ، مرخصة بموجب الملكية العامة


تُعتبر الألقاب والرتب المدنية جزءًا مهمًا من تاريخ مصر الحديث، حيث لعبت دورًا بارزًا في تكريم الشخصيات التي خدموا في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. في فترات متتالية من القرن التاسع عشر وحتى بداية القرن العشرين، شهدت مصر منح العديد من الألقاب المدنية للأعيان الذين كان لهم دور كبير في تطوير مجتمعاتهم، خاصة في صعيد مصر.

تُعد رتبة "البكوية" و"البشويك" من الألقاب التي تم منحها للعديد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في خدمة الوطن. هذه الألقاب ليست مجرد علامات شرف، بل هي رموز لجهود كبيرة في مجالات الإدارة، الزراعة، التجارة، وقطاعات أخرى. فكل من حمل هذه الألقاب ترك بصمة واضحة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مناطقهم.

في هذا المقال، نستعرض بعض صفحات من كتاب "تقويم بأسماء ذوي الألقاب والرتب المدنية القديمة لغاية نوفمبر 1914"، الذي يتضمن أسماء العديد من الأعيان من مختلف مدن وقرى الصعيد الذين حصلوا على رتب "البكوية" و"البشويك"، ونكشف عن بعض المعلومات المرتبطة بكل منهم، وكيف شكلوا جزءًا من تاريخ مصر المضئ.

الألقاب والرتب المدنية في مصر:


تُعد الألقاب والرتب المدنية في مصر جزءًا من تاريخها الغني، حيث كانت تُمنح للأعيان والموظفين المتميزين تقديرًا لخدماتهم. تمثل هذه الألقاب جزءًا من الهيكل الإداري والاجتماعي في البلاد، حيث كانت تمنح للأشخاص الذين أثبتوا تفوقًا في مجالاتهم وأدائهم. من أبرز هذه الألقاب كانت "البكوية" و"البشوية"، حيث كان لكل منهما مكانته وأهميته في المجتمع المصري خلال تلك الفترة.

البكوية:


تُعتبر "البكوية" من الألقاب المدنية الرفيعة في مصر، وتنقسم إلى درجتين:

البكوية الأولى: تُمنح للأعيان والموظفين الذين يتقاضون رواتب سنوية لا تقل عن 1200 جنيه. يُلقب صاحب هذه الرتبة بـ"حضرة صاحب العزة".

البكوية الثانية: تُمنح لمن يتقاضون رواتب سنوية أقل من 800 جنيه، أو للأعيان الذين قدموا خدمات مميزة للوطن. يُلقب صاحب هذه الرتبة أيضًا بـ"حضرة صاحب العزة".


تُمنح هذه الرتبة تقديرًا لمساهمات الأفراد في المجتمع، سواء من خلال المناصب الرسمية أو الأعمال الخيرية.

البشوية:


تُعتبر "البشوية" من أعلى الألقاب المدنية في مصر، وتُمنح للأفراد الذين شغلوا مناصب رفيعة مثل:

وزراء: مثل وزير الحربية والبحرية.

مديري المديريات: مثل مدير الدقهلية.

رؤساء المحاكم العليا: مثل رئيس محكمة استئناف أسيوط الأهلية.


يُلقب صاحب هذه الرتبة بـ"حضرة صاحب المعالي".

أعيان الصعيد الحاصلون على رتبة البكوية والبشوية:


استنادًا إلى كتاب "تقويم بأسماء ذوي الألقاب والرتب المدنية القديمة لغاية نوفمبر 1914"، نعرض بعض الأعيان من الصعيد الذين حصلوا على رتب البكوية والبشوية:

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.


البكوية

▪️محمد أحمد سلطان بك
من أعيان جرجا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1931م.

▪️محمد إسماعيل حجازي بك
مدير قنا، حصل على رتبة البكوية الأولى في 23 يوليو 1931م.

▪️محمد أمين أبو زيد طنطاوي بك
عمدة سنورس بمديرية الفيوم، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1919م.

▪️محمد بدوي بك
تاجر ومزارع بالمنيا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1921م.

▪️عبد المجيد إبراهيم بك
من أعيان الجيزة، حصل على رتبة البكوية الثانية في 26 مارس 1920م.

▪️عبد المجيد سيف النصر الريدي بك
من أعيان ملوي، حصل على رتبة البكوية الأولى في 14 أبريل 1925م.

▪️عبد المولى حسين بك
عمدة ونينة الغربية بجرجا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1921م.

▪️عبد الهادي عبد الرحيم بك
عضو بمجلس مدرية أسيوط وعمدة نواي، حصل على رتبة البكوية الأولى في 9 أكتوبر 1921م.

▪️صالح أبو رحاب بك
من أعيان مدرية قنا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1919م.

▪️علي سليمان بك
عمدة (تزمنت) بمدرية بني سويف، حصل على رتبة البكوية الثانية في 19 ديسمبر 1916م.

▪️علي محمود عقبي بك 
عمدة المناوات بالجيزة، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1921م.

▪️علي المصري بك
عمدة قبيلة الجوازي بمدرية المنيا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 8 نوفمبر 1915م.

▪️محمد رشدي احمد بك
مدير مدرية بني سويف، حصل على رتبة البكوية الثانية في 23 يوليو 1931م.

▪️محمد رشوان الزمر بك
من أعيان الجيزة، حصل على رتبة البكوية الأولى في 9 أكتوبر 1920م.

▪️سامي يقطر بك
القاضي من الدرجة الأولى بمحكمة أسيوط الأهلية، حصل على رتبة البكوية الثانية في 7 يونيو 1923م.

▪️ساويرس بسطا بك
من أعيان جرجا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1921م.

▪️سعد مكرم بك
عمدة الأقواز بمدرية الجيزة، حصل على رتبة البكوية الثانية في 8 نوفمبر 1915م.

▪️سعيد سعادة شقير بك
مفتش بالمصلحة المالية بحكومة السودان، حصل على رتبة البكوية الثانية في 29 مارس 1931م.

▪️عبد الحميد المشنب بيك
عضو بمجلس مدرية جرجا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1920م.

▪️عبد الرحمن علي بك
وكيل نيابة درجة ثانية بمحكمة سوهاج الأهلية، حصل على رتبة البكوية الثانية في 23 مارس 1918م.

▪️عبد الرحمن عمر بك (دكتور)
حكيمباشي مستشفى أسيوط، حصل على رتبة البكوية الثانية في 23 مارس 1918م.

▪️عبد الصمد رمضان بك
من مزارعي مدرية الجيزة، حصل على رتبة البكوية الثانية في 19 ديسمبر 1916م.

▪️عبد الظاهر خليل بك
عمدة المنانيه بمدرية الجيزة، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1919م.

▪️عبد العال السيد سالم بك
عمدة بمجلس مدرية أسيوط وعمدة أبوتيج، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1921م.

▪️عبد العزيز أحمد الأنصاري بك
من أعيان مدرية جرجا وعضو مجلس حسبي طهطا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 23 مارس 1918م.

▪️عبد العزيز سيف النصر بك
من أعيان مدرية أسيوط، حصل على رتبة البكوية الأولى في 19 ديسمبر 1916م.

▪️عبد العزيز عامر بك
مدير أسوان بالنيابة، حصل على رتبة البكوية الثانية في 23 يوليو 1931م.

▪️السيد عبد المجيد المشوادي بك
عمدة المشاودة بمدرية جرجا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 23 مارس 1918م.

▪️السيد علي (محمد) بك
عمدة الضبعية قنا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 19 أكتوبر 1920م.

▪️السيد محمد حماده الشريف بك
من أعيان جرجا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 19 أكتوبر 1921م.

▪️السيد محمود محمد الشندويلى بك
عمدة شندويل بجرجا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 19 أكتوبر 1923م.

▪️محمد عطية الناطر بك
مدير أسوان، حصل على رتبة البكوية الثانية في 28 أكتوبر 1930م.

▪️محمد علي بسيوني بك
رئيس محكمة خط بمدرية الجيزة، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1919م.

▪️محمد علي سرور بك
محام ببني سويف، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1920م.

▪️محمد علي سليمان بك
من أعيان بني سويف، حصل على رتبة البكوية الأولى في 8 نوفمبر 1915م.

▪️محمد عليوه بك
من أعيان المنيا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 28 مايو 1925م.

▪️عمر عبد الأخر بك
عمدة طهطا مدرية جرجا، حصل على رتبة البكوية الثانية في 9 أكتوبر 1921م.


من الأعيان الذين حملوا رتبة "البشوية"

 أحمد جاد الرب باشا - من أعيان أسيوط، حصل على رتبة "البشوية" في 26 أكتوبر 1925م. له دور كبير في تحسين الحياة الاجتماعية والسياسية في أسيوط.


 عبد الرحمن إبراهيم السيد أحمد باشا - رئيس محكمة استئناف أسيوط الأهلية سابقًا، حصل على رتبة "البشوية" في 28 أكتوبر 1930م. كان له إسهام عظيم في القضاء المصري.


حسن شعراوي باشا - من أعيان المنيا، حصل على رتبة "البشوية " في 24 مارس 1925م. لعب دورًا رئيسيًا في تنمية المنيا في مختلف القطاعات.


جورجي ويصا باشا - من أعيان أسيوط، حصل على رتبة "البشوية " في 30 مارس 1925م. له أثر كبير في مجال التجارة والصناعة في أسيوط.


 عرفان سيف النصر الريدي باشا - عمدة بندر ملوي بأسيوط، حصل على رتبة "البشوية " في 30 مارس 1925م. ساهم في رفع مستوى حياة المواطنين في ملوي.


تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.

تُعد ألقاب "البكوية" و"البشوية" جزءًا من تاريخ مصر الحديث، مُنحت لأعيان الصعيد تقديرًا لإسهاماتهم في الإدارة والاقتصاد والمجتمع بين القرنين 19 و20.


إن هؤلاء الأعيان الذين حصلوا على رتب "البكوية" و"البشوية" كانوا بحق رموزًا مضيئة في تاريخ صعيد مصر، وقد تركوا أثرًا كبيرًا في تنمية المجتمعات التي عاشوا فيها. كان لهم دور كبير في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مناطقهم، وكانوا من الشخصيات التي تستحق التكريم.

إن استعراض هذه الألقاب والرتب يعكس التقدير الذي كان يُمنح لأولئك الذين قدموا خدمات جليلة لبلادهم، ويُعدّ جزءًا من تاريخنا الذي يُظهر حجم الإسهامات التي كانت وراء بناء مصر الحديثة.

لا تنسوا مشاركة المقال مع أصدقائكم وزيارة المدونة لمزيد من المواضيع الشيقة!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك