الجمعة، 24 يناير 2025

بنى محمد الأنصار

قبيلة بني محمد الأنصار منهم الكثير من العائلات التي تفرعت إلى مختلف البلدان

قبيلة بني محمد الأنصار منهم الكثير من العائلات التي تفرعت إلى مختلف البلدان بنواحي سوهاج، مثل البلينا وجرجا وغيرها من البلدان، مثل الشوافع من بنى محمد بالعرابة، ومثل بيت المشوادى بمشاودة جرجا. حيث إن نسبهم إلى بنى محمد، وإن كان المراغى رحمه الله أخطأ في مخطوطه وظن أن بيت المشوادى من أنصار البطون، نتيجة أن جدهم لامهم أحمد إسماعيل أحمد عبدالجواد الأنصاري، ونتيجة مصاهراتهم القديمة مع أنصار برديس، خاصة بيت القاضي إسماعيل الأنصاري. ولكن في حقيقة الأمر، بيت المشوادى هو أحد البيوت التي تفرعت عن قبيلة بنى محمد الأنصار في ابنوب بأسيوط. وكذلك هم وبيوت الشهابية ذرية الشيخ أحمد الشهابي من ذرية الصحابي عامر بن أميه النجاري الخزرجي الأنصاري، ولكنهم تسموا لفترة باسم "أمير القبيلة"، وهم من بنى عمومته. وغيرهم الكثير، بعضهم احتفظ باللقب الأنصاري، والبعض الآخر انصهر في مختلف القبائل. ولكن مما لا شك فيه أن كل من أرثه أنه من قبيلة بنى محمد في ابنوب بأسيوط، فهو من بنى محمد الأنصار، وإن اختلط عليه الأمر وظن نفسه من الهوارة، فهو من الهوارة حكمًا لا نسبًا، نتيجة التحالفات التي كانت سببًا في ضياع أنساب الكثيرين. هذا والله أعلى وأجل وأعلم.


نص علي باشا مبارك في خططه التوفيقية


إليكم نص على باشا مبارك في خططه التوفيقية، نقلاً عن المؤرخ الكبير المقريزي رحمهما الله تعالى، من المجلد التاسع، ص 97:


[[ النص ]]

(بني محمد) هذه بلدة كبيرة من مديرية أسيوط، بقسم ابنوب الحمام في شرق النيل، بينها وبين أسيوط نحو ثلاث ساعات. وهي تشتمل على ثلاث قرى متلاصقة، وبها مساجد عامرة وكنائس ومكاتب للمسلمين والنصارى، ونخيل وبساتين. ولها سوق كل يوم خميس، وعمدتها عبدالوهاب، كان ناظرًا بقسم أسيوط مدة الخديوي إسماعيل باشا، وقبلها وعدة أهلها أكثر من عشرة آلاف نفس، وتكسبهم من الزرع، ومنهم من نسج الصوف. وأكثرهم أصحاب ثروة لخصوبة أرضهم وكثرة متحصلها. وفيهم الكرم والشجاعة وعلو الهمة. وفي كتاب "البيان والإعراب عن من بأرض مصر من الأعراب" للمقريزي، أن بنى   محمد من ولد حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدی بن عمرو بن مالك بن النجار أبي الوليد الأنصاري رضي الله عنه، نسبة إلى الأنصار. والأنصار قبيلة عظيمة من قبائل الأزد، وقيل لهم الأنصار من أجل أنهم نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم الأوس والخزرج ابنا حارثة، وهو العنقاء عمرو، وهو مزيقيا بن عامر، وهو ماء السماء بن حارثة، وهو الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد. هكذا تقول الأنصار، وقال ابن الكلبي وغيره: عمرو مزيقيا بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن مازن بن الأزد. انتهى.


المشاودة من بني محمد الانصار



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك