الأربعاء، 22 يناير 2025

من رواد علماء الاثار المصريين - أبن جهينة الراحل د. محمد الصغير أبو عقيل

 
 

ولد فى مركز جهينه بمحافظة سوهاج سنة 1939 و تخرج فى كلية الاداب جامعة القاهرة من قسم الاثار سنة 1962 ثم التحق بهيئهالاثار سنة 1963 ثم حصل على درجة الماجستير من جامعة القاهرة سنة 1976 و كان موضوع الرساله (البردي واللوتس) ثم حصل على درجه الدكتوراه من جامعه اسيوط عام 1986. وكان موضوع الرساله : (مونتو اله الحرب في مصر القديمه) 


ثم عمل مفتشآ في عده مواقع نذكر منها سقاره والجيزه و حلوان لمده عشر سنوات . وفي عام 1974 تم ترقيته الى منصب كبير مفتشي اثار شرق الدلتا ثم كبير مفتشي اثار الوجه القبلي في الفتره من عام 1974 حتى 1978 . 


ثم فى سنة 1979تم تعينه مديرآ لأثار الوجه القبلي وذالك حتى 1984 . ثم مديرآ عامآ لأثار الوجه القبلي من عام 1984 الى 1994 . وفي نفس السنة تولى منصب رئيس الاداره المركزيه لأثار الوجه القبلي وشغل هذا المنصب حتى سنه 1997 .ثم أصبح الراحل د. محمد الصغير رئيسآ لقطاع الاثار الرومانيه واليونانيه عام 1997 وحتى عام 2000.


و التحق بعده جميعات و لجان نذكر منها مثل الايكوموس ولجنه انقاذ معبد الرمسيوم في باريس ومركز الدرسات الاثريه بإيطاليا والجنه الدائمه للأثار المصريه والمركز المصري الفرنسي لصيانه معابد الكرنك وغيرها 


وشارك الراحل محمد الصغير في حفائر عديده اثمرت نتائج هامه مثل اكتشاف معبد في قريه قمير جنوب اسنا وحي بمنطقه ابو الجود بالأقصر وكذالك خبيئه معبد الاقصر . كما اشرف على حفائر معبد اتريب غرب سوهاج 


وأكتشف مقصوره لسنوسرت الاول في المنطقه الواقعه بالقرب من معبد اسنا . وأكتشف كذلك مقياسآ للنيل و ميناء مرتبطآ بمعبد الاقصر هذه اضافه الى 13 موقعآ على طريق قفط - برنيس في الصحراء الشرقيه. 


و حصل على هده أوسمه و جوائز نذكر منها وسام فارس من رئيس حكومه اليونان عام 1977 وميدليه ايزيس من مدير عام اليونيسكو عام 1979. ووسام وزاره البحث العلمي الفرنسيه عام 1986 . 


كما حصل على درع نائب الرئيس الامريكي جورج بوش عام 1986 ودرع جمعيه حقوق الانسان ودرع جمعيه اصدقاء السائح ومفتاح مدينه نيو أورلينز بالولايات المتحده وغيرها من الاوسمه والميداليات . رحل عن عالمنا في 30 يوليو .تاركآ لنا ذكرى اثري بارز كرس حياته لاثراء مجال الاثار المصرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك