الاثنين، 6 يناير 2025

"أدعياء النسب: محاولات فاشلة لتسلق المجد"

  "النسب الطاهر بين أيدي المزورين: دعوة للتصدي والحفاظ"

أبناء العمومة الكرام معشر الأنصار لوحظ في الأعوام الأخيرة ظهور مجموعات من المزورين زجوا بأنفسهم وأسرهم بين قبائل السادة الأنصار كذب و بهتاناٌ في صورة من أبشع صور الفجور دون مرعاة لحديث رسول الله ﷺ (ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا). صدق رسول الله ﷺ.


▪️ أشخاص لا تهتم الا بمتاع الدنيا و الفخر بما ليس لهم فيه أصل بل و السعي إلى الشهرة و بناء العلاقات الأجتماعية مع رجالات الدولة من أبناء السادة الأنصار وهم ولله الحمد كثر فتجد أحدهم يسعى لجمع أرقام النائب و المستشار والسيد اللواء و الطبيب و رجل الأعمال فلان الأنصاري و التواصل معهم بحجة (معك أبن عمك) لقضاء مصالحه.! و لا يلتفت للأنصاري البسيط العادي الذي ليست من وراءه منفعة!!! وهؤلاء تجدهم متسكعين على كل حفلات و موائد الأنصار.  فحقاً أن لم تستحي ففعل ما شئت!


▪️ وآخرون نصبوا أنفسهم نسابة دون وجه حق او نسب ينكرون قبائل بأكملها و يجعلون من أسرهم أعدل و أوسط الأنصار نسباً !

بهدف كسب الأصل الكريم من العدم فكما قولنا لحضراتكم هم من أهل الفجور.


▪️ وآخرين هدفهم من وراء التزوير المال سواء للترويج لبضاعة أو جمع أموال التبرعات أو بيع كرنيهات وهمية تحمل النسب الأنصاري من وراء جمعية أو مؤسسة لا تمثل الأنصار وهؤلاء يأكلون في بطونهم نارا ولهم في الأخرة عذاب السعير.


 والأن نرصد لحضراتكم أساليب وحيل دجالين الأنساب ومزوريها.

في أختصار لمقال هام للمؤرخ النسابة أحمد أبو بكرة الترباني حمل عنوان:

بروتوكولات الأدعياء: كيف يفسدون الأنساب الشريفة؟    

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :

فقد طلب بعض الأخوة الكرام أن أكتب مقالة أوضح فيها طُرق أدعياء النسب في ترويج أنسابهم الباطلة ، فأقول وبالله التوفيق :

أدعياء النسَّب لهم طُرق ودهاليز ماكرة ، تدل على خُبث طباعهم ، وكما قالت العرب : ( الأخلاق بوصلة الأنساب ) فالأدعياء من أبعد الناس عن الأخلاق الحميدة  ، فهم أهل عقوق وكذب وفجور ، فمن انسلخ من نسبه وأدَّعى نسباً آخر لا تنتظر منه أن تكون أخلاقه كريمة فلو كان كذلك لما تبرئ من أبيه وانسلخ منه  .

وليس الجاهل كالدَّعي ، لأن الجاهل قد ينتسب لقبيلة ليس هو منها عن جهل ، ولا يعلم كلام العلماء في بطلان انتسابه بخلاف الدَّعي فهو يعلم كلام العلماء وقرأ وعرف الصواب لكنه أصَّرَ على دعواه وأفسد ونشر فساده وشره ، ومعاملة أهل النسب للجاهل تختلف عن معاملتهم للدَّعي المُصّر ، فالجاهل يُبين له وإن أصر على دعواه ألحق بـ ( الأدعياء ) .

ففي هذه المقالة بينت فيها طُرق الأدعياء لترويج أنسابهم الباطلة وأساليبهم الخبيثة الدالة على خُبث الطباع :


▪️(1)ـ الكذب :وهذه الصفة من خصائص الأدعياء وعليها تقوم دعواهم .


▪️(2)ـ زراعة شهرة لأنسابهم في " الشبكة العنكبوتية " :

قال أحمد أبو بكرة الترباني : يعلم الأدعياء بجفاف كتب النسب من ذكرهم فيذهبوا لزراعة شهرة لأنسابهم عبر " الشبكة العنكبوتية " في المواقع التي تهتم بالأنساب.


▪️(3)ـ تصيد أهل النسب ممن عُرفوا بالتساهل في قبول الأنساب :

يجفلُ الأدعياء من أهل الضبط والتحقيق من علماء وطلاب علم الأنساب ويفرّوا منهم كما يفر الصحيح من السقيم ، فتجدهم يذهبون لمن عُرف بالتساهل ويروجوا له وينفخوه (!) من أجل قبول أنسابهم .


▪️(4)ـ اللجوء لتُجار الأنساب وأهل التزوير والجهلة في أنساب الناس : يلجأ الأدعياء لترويج أنسابهم إلى تُجار الأنساب وأهل التزوير والجهل  ، فتجد أن هؤلاء التُجًّار يرسموا المشجرات ( !! ) ويُذيلوها بالأختام مقابل الدراهم (!! ) وما أكثر هذا الصِّنف اليوم  ومنهم لا على سبيل الحصر : ( الشويكي وأنس الكتبي وفتحي سلطان ... إلخ ) وهؤلاء أهل تزوير وجهل ولا لُحمة لهم بالنسب العلوي أصلاً  .


▪️ (5)ـ الاعتماد على الأقوال الموهمة والمُغمغة والمجملة :

 يستشهد الدَّعي على ثبوت نسبه بأقوال موهمة ومغمغمة ليدعم فيها كذبه ، ومثال ذلك من الأقوال الموهمة والمغمغمة : ( ومن ولده العدد !! ) و ( انتشر عقبه في هذه الديار !! ) وغيرها من الأقوال الموهمة والتي لا تُجبر فيها الأنساب لعدم صراحتها في هذا البيت المُنتسب ، فهذه الأقوال موهمة ومجملة لا تثبت لهم نسباً .


▪️(6)ـ الاعتماد على صِيغ التمريض وصيغة التبري في النصوص النسبية :

 يتعلق الأدعياء ببعض النصوص النسبية التي جاء فيها : ( قيل أنهم من البيت الحسني ! ) و ( يُقال أنهم من البيت الحسيني ! ) و ( قالوا أنهم من قريش ! ) و ( يقولون أنهم من  ) فهذه الصيغ لا ترفع نسباً ولا تجبره لأنها جاءت بصيغة = ( التمريض والتبري ) فـ ( قيل ويقال ) لا تبني نسبا .


▪️(7)ـ الاعتماد على ( وثائق البيع والشراء ) :

 عُرفت المحاكم الشرعية أبان الدولة العثمانية بتساهلها المُفرط في الأنساب الشريفة ، لأن هذه الوثائق ـ البيع والشراء ـ يدخلها التساهل ، ومثاله : ( اشترى الحسيب الشريف فلان بن فلان ) فهذه الوثائق تُقبل بشرط إذا وجدت الأقوال العلمية في ثبوت هذا النسب ، أما إذا توفر ( الناقض العلمي وانعدام الأقوال العلمية ) واستشهد بهذه الوثائق فقط (!) فلا تثبت له نسباً ، فهذه الوثيقة شهادة شراء فقط وليست بشهادة نسب.

مثال / محاولة الأنتساب الي آل شافعين المعبدي الأنصاري بأوراق مزورة ( أفتح الرابط ) 

بطلان نسب عائلة البحيري الى آل شافعين الأنصاري

▪️(8)ـ ركون الأدعياء لنشر الإشاعات والتهم :

يعتمد الأدعياء على نشر الأكاذيب والتُهم حول أهل النسب الثقات للتنفير منهم ، بل يطعنوا في أنسابهم وأعراضهم ، وهذا مشاهد ، فإنك لو تكلمت على انساب الأدعياء بعلم وحجة ، تجد الأكاذيب تشاع عليك من قبلهم حتى لا ينتشر قولك فيهم (!) بل تجدهم يركنوا إلى اختلاق المقالات والبيانات المكذوبة في ذم القبائل العربية ونسبته إليك من أجل تنفير الناس من قولك وهذه الأساليب الشيطانية لا تجدها إلا عند الأدعياء لسوء معادنهم وخُبثها ، فثق أن الكذب والغِش لا يطول فالحق أبلج .


▪️(9)ـ  تصيد الأدعياء للخلافات القائمة بين أهل النسب : 

 يتربص الأدعياء الفُرص للإطاحة بأهل النسب وذلك باستغلال خلافاتهم مع بعضهم البعض ، فإذا اختلف نسابة مع نسابة آخر في مسألة علمية يهرع الأدعياء لشحن أحدهم على الآخر ويحاولوا إشعال الخلاف بقوة لأن هدفهم إسقاط هؤلاء .


▪️(10)ـ  الإسقاط النفسي عند الأدعياء :

 عُرفت أخلاق الأدعياء عند الكثير من الناس بأنهم : ( فجرة و كذبة ) فتجد الأدعياء يسقطوا هذه الأخلاق المُتغلغة بعروقهم في غيرهم ويزعموا أن علماء النسب أهل تزوير وكذب .... الخ ، وهذه الأخلاق السيئة فيهم ويحاولوا إلصاقها بأهل النسب للتنفير .


وختاماً : هذه الطُرق الخبيثة من أهم طُرق الأدعياء الكذبة وأنتنها ، فعلى طالب العلم والعوام أن يكونوا على بيان من أفعال هؤلاء الفجرة ممن جعلوا مخافة الله خلف ظهورهم أنتهى.



↕️ ونضيف الى ما تقدم:

▪️ من أساليب تزوير الأنساب الادعاء بوجود كتب موروثه قديمة و رقع جلد البقر المزورة ليوهم الناس انه أعلمهم بالانساب و أنه من أهل النسب الثقات وللأسف يتهافت الناس عليه.!


▪️ الطباعة على لوحات القماش و البلاستيك: 

من أسخف أساليب تزوير الأنساب الطباعة المنمقة لنسب مزور لأحد صحابة رسول الله ﷺ من الأنصار  باستخدام الكمبيوتر!

 ثم نشره على صفحات الفيس بوك والشبكة العنكبوتية. 

ولقد رأينا مثل ذلك أستغل البعض الأضرحة والعياذ بالله لتعليق مخطوط النسب الرقمي للتسويق لنسب مزور..!


▪️ التزوير من خلال أستغلال صلة المصاهرة مع أحدى عائلات الأنصار ثم ينسبون أنفسهم إلى هذا النسب الكريم دون وجه حق.


▪️ التزوير في الأنساب من خلال ربط عمود نسبهم بأحد أبناء الأنصار الذي لم يعقب ذكور فينسيون أنفسهم اليه.


▪️ التزوير من خلال أستغلا تشابه الأسماء والالقاب أعتمادا على أن لقب عائلته يتشابه مع لقب أحدى عائلات أو قبائل الأنصار فيحمل النسب الأنصاري دون بينة أو دليل. 《 لابس توب مش توبه》


وأخيرا بارك الله فيكم وحفظكم أبناء العمومة الكرام أبناء السادة الأنصار نوصيكم بتقوى الله وعدم التهاون مع هذه النباتات المتسلقة الضالة لا تسمحوا لها أن تنموا في حدائقكم الزاهرة. 

              ♡والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته♡

_____________________________

قبيلة المعابدة الأنصار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى كتابة تعليقك هنا. نحن نقدر ملاحظاتك! شاركنا رأيك أو استفسارك، وسنكون سعداء بالرد عليك